أشار الشيخ صهيب حبلي الى أن الأنظار تتجه الى إطلالة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بمناسبة الذكرى الثالثة عشر للإنتصار الإلهي في تموز 2006، لأنه سيعلن موقف ورؤية المقاومة للمرحلة المقبلة في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات، وفي وقت بات دور المقاومة وحلفائها محورياً في رسم المعادلات.
ولفت الشيخ حبلي في موقفه الإسبوعي بعد خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في صيدا، الى أنه في وقت يعيش لبنان أجواء النصر المؤزر الذي حققته على أعتى قوة في الشرق الأوسط من خلال ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، فرضت الإدارة الأميركية عقوبات لا قيمة لها على رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والنائب أمين شري والقيادي في حزب الله الحاج وفيق صفا، في محاولة لعرض عضلاتها إعلامياً للإيحاء بأنها تملك زمام المبادرة، في وقت بات القاصي والداني يدرك بأن محور المقاومة حقق الإنتصار على المشروع الإرهابي الذي ترعاه واشنطن وإسرائيل في المنطقة.
وأكد الشيخ حبلي أن لبنان الرسمي مدعو الى موقف واضح وحازم يعلن فيه رفض السلوك الأميركي الذي يشكل إنتهاكا للسيادة الوطنية، لا سيما وأن العقوبات تستهدف نائبين في البرلمان منتخبين من قبل الأكثرية الشعبية، ولفت الى أن هذه الضغوط لن تنجح في النيل من إرادة وعزيمة المقاومة عسكرياً أو سياسياً لأنها باتت أكثر قوة في الميدان كما تملك زمام المبادرة في السياسة.